الحمد لله ... الحمد لله فاطر السماوات و الأرض و خالق البشر و باعث الرسل و منزل المطر من السحاب و مخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ، إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون فسبحانه و هو رافع السماوات و باسط الأرض أرسل رسوله رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلي النور و قد فعل و قد بلَّغ الرسالة و أدي الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حق الجهاد فعليك الصلاة و السلام يا سيدي يا رسول الله و الحمد لله نحمد و هو المجمود و نشكره و الشكر كفيل بالمزيد من عطاياه ، و بعد فهذا أول موضوع في قسم الإعجاز العلمي في القرآن نتحث فيه عن حقيقة الجبال و حركتها ........
حينما نريد أن نصف إنساناً بالثبات و الاستقرار ، نقول له أنه راسخ كالجبل ، لأننا نظن أنالجبل ثابت لا يتحرك ، ولكن العلم
الحديث و التكنولوجيا المطورة أثبتت غير ذلك فقد أكد العلماء أن الجبال ليست جامدة كما نراها بل تتحرك و هذا ما أشار إليه القرآن فمن كان يعلم في زمن نزول القرآن أن الجبال تتحرك ؟ .....
قال تعالي في الآية 88 من سورة النمل :-
{ و تري الجبال تحسبها جامدةً و هي تمر مر السحاب } فقد ذكر أن الجبال تتحرك و تمر كالغيوم في السماء و هذا ما يؤكده العلم الحديث .
الحقيقة التي يقررها العلماء اليوم هي أن الجبال تمر و تتحرك ، و أحيانا تعكس اتجاه حركتها و ذلك بسبب التأثيرات الحرارية الباطنية للأرض ، تماماً كما تدفع الرياح الغيوم ! و لكن حركة الجبال لا يمكن إدراكها أو ملاحظتها مباشرة ، بل تظهر تأثيراتها خلال سنين طوال و متعددة .
هذه الحقيقة العلمية لم تكتشف إلا في منتصف القرن العشرين ، ثم تبين مؤخراً في القرن الواحد و العشرين أن حركة الجبال حقيقة مؤكدة ، حيث أنها تتحرك و تمر مروراً بسبب قوة الدفع التي تولدها التيارات الحرارية تحت جذور الجبال ، تماما مثل مرور الغيوم في السماء عندما تُحركها قوة دفع الرياح !! و لذلك يقول تعالي :- {و تري الجبال جامدة و هي تمر مر السحاب} .
قام علماء من ألمانيا مؤخراً باكتشاف جديد في مجال حركة الجبال ، فقد تبين لهم أن قارة أوروبا و قارة أمريكا الشمالية تبتعدان عن بعضهما بمعدل 18 ميليمتراً كل عام ، و عندما قاس العلماء هذه الفوراق بدقة وجدوا أن هناك حركة للوح الذي يحمل قارة أوروبا و حركة أخري للوح الذي يحمل قارة أمريكا الشمالية وأن هذين اللوحين يتحركان بسرعة تصل إلي 18 مليمتراً في السنة أي أن الجبال التي تحملها هذه الألواح تتحرك أيضا .
يؤكد العلماء مؤخراً أن الجبال تتحرك حركة خفية بكافة الاتجاهات تقريبا و تبلغ سرعة الجبل أقل من مليمتر في شهر لذلك هي سرعة لا يمكن إدراكها بل إننا نراها نراها جامدة تماماً و لكنها في الحقيقة تتحرك و تمر أمامنا و هناك حركة ثانية للجبل بسبب القوي الحرارية التي تسبب قوة رفع الجبل و كذلك فإن الجبل يتآكل من أطرافه باستمرار و كأن الأرض تتآكل من أطرافها :-
{ أولم يروا أنَّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } .
هكذا نري أن الاكتشافات العلمية تؤكد حركة الجبال فهي تتحرك و لا نشعر بها ، هذه الحركة التي أخبرنا بها القرآن الكريم في زمن لم يكن يظن فيه أحدُّ أن الجبال تتحرك ، إنها حقاً دعوة للتفكرو التدبر ، تؤكد أن هذا القرآن من عند الله و هو أكبر معجزات رسولنا و هي تزيد المؤمنين إيمانا و يقينا بالله و تقود الباحثين عن الهداية إلي طريق النور ......
أتمني أن يعجبكم الموضوع رغم طوله و إلي اللقاء في إعجاز علمي جديد.................
الجبال تمر مر السحاب.....مدونة إسلاميات و أحكام |
حينما نريد أن نصف إنساناً بالثبات و الاستقرار ، نقول له أنه راسخ كالجبل ، لأننا نظن أنالجبل ثابت لا يتحرك ، ولكن العلم
الحديث و التكنولوجيا المطورة أثبتت غير ذلك فقد أكد العلماء أن الجبال ليست جامدة كما نراها بل تتحرك و هذا ما أشار إليه القرآن فمن كان يعلم في زمن نزول القرآن أن الجبال تتحرك ؟ .....
قال تعالي في الآية 88 من سورة النمل :-
{ و تري الجبال تحسبها جامدةً و هي تمر مر السحاب } فقد ذكر أن الجبال تتحرك و تمر كالغيوم في السماء و هذا ما يؤكده العلم الحديث .
هذه الحقيقة العلمية لم تكتشف إلا في منتصف القرن العشرين ، ثم تبين مؤخراً في القرن الواحد و العشرين أن حركة الجبال حقيقة مؤكدة ، حيث أنها تتحرك و تمر مروراً بسبب قوة الدفع التي تولدها التيارات الحرارية تحت جذور الجبال ، تماما مثل مرور الغيوم في السماء عندما تُحركها قوة دفع الرياح !! و لذلك يقول تعالي :- {و تري الجبال جامدة و هي تمر مر السحاب} .
قام علماء من ألمانيا مؤخراً باكتشاف جديد في مجال حركة الجبال ، فقد تبين لهم أن قارة أوروبا و قارة أمريكا الشمالية تبتعدان عن بعضهما بمعدل 18 ميليمتراً كل عام ، و عندما قاس العلماء هذه الفوراق بدقة وجدوا أن هناك حركة للوح الذي يحمل قارة أوروبا و حركة أخري للوح الذي يحمل قارة أمريكا الشمالية وأن هذين اللوحين يتحركان بسرعة تصل إلي 18 مليمتراً في السنة أي أن الجبال التي تحملها هذه الألواح تتحرك أيضا .
يؤكد العلماء مؤخراً أن الجبال تتحرك حركة خفية بكافة الاتجاهات تقريبا و تبلغ سرعة الجبل أقل من مليمتر في شهر لذلك هي سرعة لا يمكن إدراكها بل إننا نراها نراها جامدة تماماً و لكنها في الحقيقة تتحرك و تمر أمامنا و هناك حركة ثانية للجبل بسبب القوي الحرارية التي تسبب قوة رفع الجبل و كذلك فإن الجبل يتآكل من أطرافه باستمرار و كأن الأرض تتآكل من أطرافها :-
{ أولم يروا أنَّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } .
هكذا نري أن الاكتشافات العلمية تؤكد حركة الجبال فهي تتحرك و لا نشعر بها ، هذه الحركة التي أخبرنا بها القرآن الكريم في زمن لم يكن يظن فيه أحدُّ أن الجبال تتحرك ، إنها حقاً دعوة للتفكرو التدبر ، تؤكد أن هذا القرآن من عند الله و هو أكبر معجزات رسولنا و هي تزيد المؤمنين إيمانا و يقينا بالله و تقود الباحثين عن الهداية إلي طريق النور ......
أتمني أن يعجبكم الموضوع رغم طوله و إلي اللقاء في إعجاز علمي جديد.................
0 التعليقات:
إرسال تعليق