الجمعة، 21 يونيو 2013



هل سبق أن زرت منطقة الأهرامات في مصر ؟ لو أنك زرتها لوجدتها صحراوية (بالطبع المناطق المحيطة بها سكنية و لكن مربع 
الأهرامات نفسه صحراوي) و لكن العلماء أثبتوا أن الأماكن الأثرية في منطقة الأهرامات و التي تبدو صحراوية الآن كانت من 

قبل تجري فيها الأنهار و تنتشر بها الحدائق و الغابات و الأشجار و المساحات الخضراء  و هذه الحقيقة العلمية لم تُؤكد إلا في منتصف عام 2012 و لكن القرآن تحدَّث عن هذه الحقيقة قبل أكثر من 1400 سنة فما أحلاك يا قرآن و حقا سبحان الله مُنزل هذه المعجزة التي حفظت إلي زمننا الآن  .


من المعلوم و المعروف أن حضارة الفراعنة وُجدت قبل أكثر من خمسة آلاف سنة و كانت لديهم قوة هائلة و تقنيات متطورة بالنسبة للعصر الذي كانوا فيه و أيضا كانت لديهم اكتشافات و أعمال يعجب الإنسان لها حتي الآن كيف فعلوها في عصرهم
ذاك و تُبين الدراسات التاريخية أن الناس في ذلك الزمن كانوا يعيشون في بيئة منااسبة للحضارة و النهضة و التقدم و التطور .

يقول بعض الباحثين :  اكتشفنا أن تغير الزمان هو سبب رئيسي في انهيار حضارات مثل حضارة الفراعنة في مصر القديمة قبل 4000 سنة و قام أحد العلماء بدراسة استمرت خمس سنين مع فريق من الباحثين و باستخدام بيانات القمر الصناعي ، وجد أن غزارة الأنهار ساهمت في إقامة الحضارات القديمة و بسبب زوال تلك الأنهار زالت الحضارات تدريجياً عبر آلاف السنين .
 و قد أخبرنا القرآن بقصة فرعون و ذكر النعيم الذي كان يتمتع بع و يعيش فيه و لكن بررغم ذلك تكبر و كفر و نسي أن الله هو من أعطاه كل تلك الخيرات التي يتنعم بها فكان نتيجة ذلك أن أهلكه الله , قال تعالي في الآية 51 من سورة الزخرف :- {و نادي فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي مُلك كصر و هذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون } و هذه إشارة إلي وجود أنهار في مصر القديمة و هو ما لم يكن أبداً ليُكتشف أو يُعلم في زمن و وقت نزول القرآن الكريم .

العلماء يؤكدون أن مصر في زمن الفراعنة كانت مليئة بالمزارع و النباتات و أشجار الفاكهة و استدلوا علي ذلك من خلال الكميات الكبيرة و المتنوعة من غبار الطلع التي عُثر عليها مُخبأة في رمال الصحراء لمدة 7 آلاف عام و غبار الطلع أنما هو مادةً علي شكل مسحوق تنتجه الأجزاء الذكرية للأزهار ، و هذه الحقيقة العلمية أشار إليها القرآن أيضا و أخبر عنها في قصة فرعون و كيف أخرجه من النعيم الذي كان يتمتع به ، يقول تعالي في سورة الشعراء :- { فأخرجناهم من جنات و عيون و كنوز و مقام كريم } فالجنات العيون  فيها إشارة واضحة لوجود البساتين و الينابيع و ذالك ما أثيته العلم الحديث ......

إذن فقد حق ... لا بل وجب لك أخي الكريم أن تفخر بدينك و قرآنك فهو أكبر معجزة نزلت علي نبينا المصطفي ، و إلي اللقاء مع إعجاز علمي جديد .....
                     و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة :- المدونة في طور البداية فنتمني منكم أن تنشروها في كل مكان عملاً علي تقدمها و لكم جزيل الشكر ......