كان الإنسان منذ عدة قرون يظن أن الجسد كله حساس للألم .. و لكن العلم الحديث أثبت أن ذاك الاعتقاد خاطيء فقد كشف علم التشريح أن الشعور بالألم ينتقل عن طريق النهايات العصبية المتخصصة و أن النهايات العصبية المتخصصة في ذلك
الشعور المتخصصة أيضاً للإحساس بالحرارة و آلام الحريق لا توجد بكثافة إلا في الجلد و لكن قرآننا العظيم الذي هو خير كتاب نزل علينا منذ خلق آدم إلي قيام الساعة أشار إلي هذه الحقيقة منذ أربعة عشر قرناً !! فحق لكم إخوتي أن تفخروا بهذا الكتاب العظيم الجليل ....
ناركم هذه التي تُوقدون جزء واحد من سبعين جزءاً من حر جهنم فما بالكم بنار جهنم |
و قد قال تعالي أيضاً في الآية 15 من سورة محمد :- { وَ سُقُوا مآءً حميماً فقطَّع أمعآءَهُمْ } فهنا إخوتي الكرام توعد الله الكافرين في كتابه و هددهم بالعذاب بماء حميم يُقطع أمعاءهم ، و قد اكتشف العلم الحديث أن الأمعاء لا تتأثر بالحرارة ، و لكنها إذا قُطعت ، و خرج منها الماء الحميم إلي البريتون الجداري ، الذي يُغذي بأعصاب الجدار التي تُغذي الجلد و عضلات الصدر و البطن و تتأثر هذه الأعصاب باللمس أو الحرارة فيُسبب الحميم بعد تقطيع الأمعاء أعلي درجات الألم .
جلد الإنسان |
أما العذاب عن طريق الجلد ، فإنه يختلف عن ذلك لاختلاف طبيعة تركيب الجلد ، فلا يستمر الإحساس بعذاب الجلد إذا نضج إلا بتجديد الجلد ، و هكذا نلاحظ أن تحقيق العذاب بالنار من خارج الجسم عن طريق طريق تبديل الجلد كُلما نضج و من الداخل بتقطيع الأمعاء بالحميم ، و هذا بالضبط ما ورد في القرآن الكريم و يتوافق مع ما أثبته العلم الحديث .... فذاك إعجازعلمي جديد أثبته العلم الحديث بعدما أخبر عنه القراآن الكريم منذ ألف و ربعمائة عام ، فحقا وجب لنا أن نفخر بقرآننا ....
و إلي لقاء جديد مع إعجاز علمي جديد ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..............
__________________
___________
0 التعليقات:
إرسال تعليق