رأت العروس ليلة زفافها ، أن السماء قد فُتحت لزوجها ، فلما دخل فيها ، أُغلقت عليه ! ..... فاستيقظت العروس من نومها , أدركت معني ما رأته لزوجها ، إنها الشهادة في سبيل الله ، كانت تلك العروس هي جميلة بنت عبدالله بن أُبي بن سلول أما زوجها فهو حنظلة بن أبي عامر الرَّاهب .
و لما انقضت ليلة العُرس ، و أقبل الصبح حمل حنظلة سلاحه ، و لحق برسول الله (صلي الله عليه و سلم) و أصحابه الذين كانوا يستعدون لغزوة أحد و وجد النبي يُسوِّي الصفوف استعداداً للمعركة فوقف حنظلة كالليث وسط صفوف المسلمين أما أبوه فقد كان في صفوف المشركين القادمين من مكة رغم أنه من أه المدينة و لكنه كان قد اعتنق النصرانية قبل بعثة النبي (صلي الله عليه و سلم) و عرف منها أن الله سيبعث نبياً اسمه أحمد و عرف أيضاً أوصافه و زمن ظهوره ز كان الناس قد التفوا حوله في المدينة و أصبح ذا مكانة بينهم بعد اعتناقه النصرانية فلما ظهر النبي و هاجر إلي المدينة انفضَّ الناس من حول أبي عامر و التفوا حول رسول الله (صلي الله عليه و سلم) فحسده أبو عامر و لم يؤمن به ، ثم فرَّ إلي مكة و حرضَّ المشركين علي حربه و أقبل معهم يوم أحد أما ابنه حنظلة فكان من خيار المسلمين حتي أنه استأذن النبي في قتل أبيه الكافر و لكن النبي (صلي الله عليه و سلم) نهاه عن ذلك .
كان مؤمناً قوي الإيمان لذا فهو لم يستطع اليقاء في بيته بعد ليلة واحدة من زواجه حينما خرج المسلمون للجهاد لذا فقد حمل سلاحه و لحق برسول الله (صلي الله عليه و سلم) في ساحة الجهاد فقد ترك زوجته وحيدة ، و لم يكن يعرف أنها حملت في و لد سوف يسير علي دربه في طريق الجهاد .
بدأ القتال ، و كان النصر للمسلمين في البداية فلما رجحت كفة المشركين في تلك الغزوة ، اندفع حنظلة كالأسد الثائر و رأي واحداً من قادة المشركين و هو أبو سفيان و قد كان راكباً فرسه فأسرع حنظلة نحوه و ضرب أرجل الفرس الخلفية بسيفه فسقط أبو سفيان من فوقه و لكن قبل أن يوجه إليه ضربة بسيفه اندفع أحد المشركين و هو شداد بن الأسود نحوه و ضربه ضربة قوية برُمْحه فسقط حنظلة شهيداً في أشرف ساحة .
بعد استشهاد حنظلة ، قال النبي لأصحابه :- " إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء و الأرض بماء المُزن (أي بماء السُحب البيضاء) في صحاف الفضة " فأسرع الصحابة إلي حنظلة ..... فوجدوا رأسه يقطر ماء لذا يُقال لحنظلة : (غسيل الملائكة ) ، و عندما علمت جميلة باستشهاد زوجها و كانت حاملة في مولودها و بعد انقضاء مدة الحمل أنجبت ابنها عبدالله بن حنظلة الذي مات شهيداً فيما بعد مثل أبيه ......
نسأل الله أن يرزقنا جميعاً شهادة في سبيله ...............
كان مؤمناً قوي الإيمان لذا فهو لم يستطع اليقاء في بيته بعد ليلة واحدة من زواجه حينما خرج المسلمون للجهاد لذا فقد حمل سلاحه و لحق برسول الله (صلي الله عليه و سلم) في ساحة الجهاد فقد ترك زوجته وحيدة ، و لم يكن يعرف أنها حملت في و لد سوف يسير علي دربه في طريق الجهاد .
بدأ القتال ، و كان النصر للمسلمين في البداية فلما رجحت كفة المشركين في تلك الغزوة ، اندفع حنظلة كالأسد الثائر و رأي واحداً من قادة المشركين و هو أبو سفيان و قد كان راكباً فرسه فأسرع حنظلة نحوه و ضرب أرجل الفرس الخلفية بسيفه فسقط أبو سفيان من فوقه و لكن قبل أن يوجه إليه ضربة بسيفه اندفع أحد المشركين و هو شداد بن الأسود نحوه و ضربه ضربة قوية برُمْحه فسقط حنظلة شهيداً في أشرف ساحة .
بعد استشهاد حنظلة ، قال النبي لأصحابه :- " إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء و الأرض بماء المُزن (أي بماء السُحب البيضاء) في صحاف الفضة " فأسرع الصحابة إلي حنظلة ..... فوجدوا رأسه يقطر ماء لذا يُقال لحنظلة : (غسيل الملائكة ) ، و عندما علمت جميلة باستشهاد زوجها و كانت حاملة في مولودها و بعد انقضاء مدة الحمل أنجبت ابنها عبدالله بن حنظلة الذي مات شهيداً فيما بعد مثل أبيه ......
نسأل الله أن يرزقنا جميعاً شهادة في سبيله ...............
0 التعليقات:
إرسال تعليق