الأحد، 2 يونيو 2013

قصة الشهيدان


ذهب رجل بغنمه إلي المدينة و معه ابن أخته، 

فوجدا المدينة خالية ، فسألا أين الناس ؟ ، فقيل

 لهما : خرجوا مع رسول الله (صلي الله عليه و سلم

لقتال المشركين في أُحُد ، و كان هذان الرجلان قد

 أسلما و قررا الخروج للجهاد في سبيل الله و ليكونا

 مع رسول الله .


كان هذان الرجلان هما وَهب بن قابوس المزني و ابن

 أخته الحارث بن عقبة ، أسرع الإثنان إلي أحُد 

حيث كانت تدور المعركة بين الحق و الباطل و ذهبا 

إلي رسول الله (صلي الله عليه و سلم) و انضما إلي جنود 

الرحمن و قاتلا المشركين أشد القتال  و أثناء 

القتال خرجت فرقة من المشركين فقال النبي (صلي الله 

عليه و سلم): "من لهذه الفرقة ؟"

 فقال وهب : أنا ، فأسرع نحوهم ، و رماهم النبل 


حتي أجبرهم علي التراجع ، ثم عاد إلي مكانه .


خرجت فرقة أخري ، فقال النبي :"من لهذه ؟" فقال

 وهب : أنا ، فقام و قاومهم بسيفه ، حتي أجبرهم

 علي العودة ، و رجع إلي مكانه .

ثم طلعت كتيبة فقال النبي :"من يقوم لهؤلاء ،

 فقال وهب المزني : أنا ، فقال (صلي الله عليه 

و سلم ) : "قم و أبشر بالجنة" .


قام وهب مسروراً و هو يقول : و الله لا أقيل و لا

 أستقيل ، ظل يقاومهم بسيفه ، فيندفع و سطهم

و يخرج من الجاني الآخر حتي سقط شهيدا ، ثم قام

 ابن أخته الحارث بن عقبة فقاتل مثله حتي نال 

الشهادة في سبيل الله .


رحمهما الله و جعلهما من الشهداء و جعلنا مثلهم شهداء في سبيله ....


0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة :- المدونة في طور البداية فنتمني منكم أن تنشروها في كل مكان عملاً علي تقدمها و لكم جزيل الشكر ......