بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين و بعد ....
لعل جميعنا يعلم الآن ما الذي ستُقبل عليه مصر في الأيان القليلة القادمة و بالتحديد في يوم 30 يونيو فالجميع يظن الآن أنه في
ذلك اليوم ستنتهي مصر و سينهار إقتصادها و تتداعي مؤسساتها و تسقط هيبتها و شرعية رئيسها و أنه في ذلك اليوم سيتم إسقاط سيادة الرئيس محمد مرسي و إخراجه من القصر و إعتقال و قتل جماعته و التخلص من التيار الإسلامي بالكامل و أن
الجيش سيتول السلطة بعد ذلك ثم ......... كذا و كذا و غيرها من الأقاويل الباطلة و الأحلام المستحيلة و الافتراءات و الإشاعات و التي قد بدأ البعض من ذوي القلوب الضعيفة في تصديقها و البدء في التجهيز لها ، و الحقيقة أن كل ذلك الكلام إنما هو جزء من مخطط كامل لتخويف الشعب المصري ترهيبه و إرجافه فذاك اليوم ما هو إلا يومٌ عادي من أيام المظاهرت الحاشدة لهؤلاء الشرذمة الفسقة الزناديق و الملحدون و العلمانييون و لكن ذلك لا يعني أن نستهين به و لا نبالي بهؤلاء المتلهفين علي طمس هوية و شرعية مصر الإسلامية فيوم 30 يونيو تجمت كل الفئات المختلفة التي اتفقت في شيء و احد و هو طمس هوية مصر الإسلامية فجبهة الخراب الوطني انضمت إلي الفلول و انضم لهم أفراد الجيش و الشرطة المتواطئين معهم و المشتركون معهم في جريمتهم الشنعاء و انضم لهم العلمانيين و الليبراليين و انضم لهم أقواهم علي الإطلاق و هو إعلامهم المضلل الذي نطلق عليه إعلام مسيلمة الكذاب ، هذ غير القضاء الشامخ الذي يعطي البراءة لكل فِل من فلول النظام السابق و لا تنسوا أيضا إخواننا المسيحيين ، و انضم لهم أيضا يا أخوتي حملة تمرد التي ظنت أنه يُمكن خلع رئيسنا ببعض التوقيعات المزيفة و التي بالمناسبة مؤسس هذه الحملة شيعي سفيه و زنديق ..... فهذا الفيديو أخذته من قناة الحافظ في إحدي برامجها تعرض فيديو لذاك الصفوي الشيعي السفيه و هو يسب أهل السنة و يتهمهم بالتخلف علي قناة شيعية :-
اللهم عليك به ... اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك
و هذا فيديو آخر للأخت المسيحية التي تحرضهم في الكنائس و ذلك طبعا لا يعتبر تجارة بالدين ولا دعاية و لا انتهاز و لا استغلال للدين لدعوة الناس إلي النزول للشوارع في 30 يونيو :-
____________________________________________________
و الله أخوتي كلما أظر إلي كل تلك الجموع المتجمعة ضد الإسلام أتذكر غزوة الخندق يوم تجمعت الأحزاب و العرب كلهم لقتال رسول الله (صلي الله عليه و سلم) مع العلم أنه لم يُذكر للعلاب تجمع مثل ذلك التجمع في غزوة الخندق إلا مرة واحدة في الجاهلية في اليوم المعروف (يوم ذي القار) الذي انتصر العرب فيه علي الفرس ..........
و لكن هل نصمت علي كل ذلك و نعتمد علي الجيش و الشرطة و نقول بأن الشرطة ستقبض عليهم و تحيلهم للقضاء و يُحاكموا و يُعاقبوا و لكن ذلك لن يحصل أبداً فكما قلت لكم بأن قضائنا شامخ و عزيز لا يُخطيء أبداً .......فما الحل إذن ..؟
الحل هو أن التيار الإسلامي كله بكل طوائفه و فئاته و أحزابه و شبابه و رجاله و خاصة الجماعة الإسلامية عليهيم أن بنزل إلي الشوارع في ذلك اليوم ................................ لا للتظاهر .................. و لكن لحماية المساجد و المنشأت العامة و لإظهار الروح الإسلامية سنحمي أيضا كنائس هؤلاء المسيحيين ................ و عليكم أن تعلموا إخوتي الكرام أنه من تسول له نفسه الاقتراب من مساجدنا أو أئمتنا و شيوخنا فلا تترددوا بالدفاع و تحركوا فوراً لتلبية الشهادة فنحن قومٌ لا نبالي بالمنية و نتمني الأمة الأبية ...........
آخر كلمة أوجهها لرئيسنا و أقول له بأنها فرصتك بأن تصدر قرارت ثورية و إسلامية بعد ذالك اليوم و تعيد وضع و الثورة إلي طريقها الصحيح .......... يا سيدي إنهم يتوعدون لنا ..... فماذا أنت فاعل ... عليك بهم و أسكت كل هؤلاء الفسقة و كفاك حِلماً بهم و صبراً عليهم و عليك أن تضرب بقبضة من حديد و لا تخف من أحد فشعب مصر كله و راءك ........
نسأل الله أن يصلح حال الأمة بعد ذاك اليوم و أن يحمي مصر منه و من شر أهله و أن يحفظنا جميعا و أن يجعل مصر آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً ..... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
لعل جميعنا يعلم الآن ما الذي ستُقبل عليه مصر في الأيان القليلة القادمة و بالتحديد في يوم 30 يونيو فالجميع يظن الآن أنه في
ذلك اليوم ستنتهي مصر و سينهار إقتصادها و تتداعي مؤسساتها و تسقط هيبتها و شرعية رئيسها و أنه في ذلك اليوم سيتم إسقاط سيادة الرئيس محمد مرسي و إخراجه من القصر و إعتقال و قتل جماعته و التخلص من التيار الإسلامي بالكامل و أن
الجيش سيتول السلطة بعد ذلك ثم ......... كذا و كذا و غيرها من الأقاويل الباطلة و الأحلام المستحيلة و الافتراءات و الإشاعات و التي قد بدأ البعض من ذوي القلوب الضعيفة في تصديقها و البدء في التجهيز لها ، و الحقيقة أن كل ذلك الكلام إنما هو جزء من مخطط كامل لتخويف الشعب المصري ترهيبه و إرجافه فذاك اليوم ما هو إلا يومٌ عادي من أيام المظاهرت الحاشدة لهؤلاء الشرذمة الفسقة الزناديق و الملحدون و العلمانييون و لكن ذلك لا يعني أن نستهين به و لا نبالي بهؤلاء المتلهفين علي طمس هوية و شرعية مصر الإسلامية فيوم 30 يونيو تجمت كل الفئات المختلفة التي اتفقت في شيء و احد و هو طمس هوية مصر الإسلامية فجبهة الخراب الوطني انضمت إلي الفلول و انضم لهم أفراد الجيش و الشرطة المتواطئين معهم و المشتركون معهم في جريمتهم الشنعاء و انضم لهم العلمانيين و الليبراليين و انضم لهم أقواهم علي الإطلاق و هو إعلامهم المضلل الذي نطلق عليه إعلام مسيلمة الكذاب ، هذ غير القضاء الشامخ الذي يعطي البراءة لكل فِل من فلول النظام السابق و لا تنسوا أيضا إخواننا المسيحيين ، و انضم لهم أيضا يا أخوتي حملة تمرد التي ظنت أنه يُمكن خلع رئيسنا ببعض التوقيعات المزيفة و التي بالمناسبة مؤسس هذه الحملة شيعي سفيه و زنديق ..... فهذا الفيديو أخذته من قناة الحافظ في إحدي برامجها تعرض فيديو لذاك الصفوي الشيعي السفيه و هو يسب أهل السنة و يتهمهم بالتخلف علي قناة شيعية :-
اللهم عليك به ... اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك
و هذا فيديو آخر للأخت المسيحية التي تحرضهم في الكنائس و ذلك طبعا لا يعتبر تجارة بالدين ولا دعاية و لا انتهاز و لا استغلال للدين لدعوة الناس إلي النزول للشوارع في 30 يونيو :-
ها هم السيحيون الأقلية في مصر
و أعتذر لظهور المرأة المسيحية المتبرجة ____________________________________________________
و الله أخوتي كلما أظر إلي كل تلك الجموع المتجمعة ضد الإسلام أتذكر غزوة الخندق يوم تجمعت الأحزاب و العرب كلهم لقتال رسول الله (صلي الله عليه و سلم) مع العلم أنه لم يُذكر للعلاب تجمع مثل ذلك التجمع في غزوة الخندق إلا مرة واحدة في الجاهلية في اليوم المعروف (يوم ذي القار) الذي انتصر العرب فيه علي الفرس ..........
و لكن هل نصمت علي كل ذلك و نعتمد علي الجيش و الشرطة و نقول بأن الشرطة ستقبض عليهم و تحيلهم للقضاء و يُحاكموا و يُعاقبوا و لكن ذلك لن يحصل أبداً فكما قلت لكم بأن قضائنا شامخ و عزيز لا يُخطيء أبداً .......فما الحل إذن ..؟
الحل هو أن التيار الإسلامي كله بكل طوائفه و فئاته و أحزابه و شبابه و رجاله و خاصة الجماعة الإسلامية عليهيم أن بنزل إلي الشوارع في ذلك اليوم ................................ لا للتظاهر .................. و لكن لحماية المساجد و المنشأت العامة و لإظهار الروح الإسلامية سنحمي أيضا كنائس هؤلاء المسيحيين ................ و عليكم أن تعلموا إخوتي الكرام أنه من تسول له نفسه الاقتراب من مساجدنا أو أئمتنا و شيوخنا فلا تترددوا بالدفاع و تحركوا فوراً لتلبية الشهادة فنحن قومٌ لا نبالي بالمنية و نتمني الأمة الأبية ...........
آخر كلمة أوجهها لرئيسنا و أقول له بأنها فرصتك بأن تصدر قرارت ثورية و إسلامية بعد ذالك اليوم و تعيد وضع و الثورة إلي طريقها الصحيح .......... يا سيدي إنهم يتوعدون لنا ..... فماذا أنت فاعل ... عليك بهم و أسكت كل هؤلاء الفسقة و كفاك حِلماً بهم و صبراً عليهم و عليك أن تضرب بقبضة من حديد و لا تخف من أحد فشعب مصر كله و راءك ........
نسأل الله أن يصلح حال الأمة بعد ذاك اليوم و أن يحمي مصر منه و من شر أهله و أن يحفظنا جميعا و أن يجعل مصر آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً ..... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
0 التعليقات:
إرسال تعليق