
وقعت الصدمة عليَّ و علي المصريين كلهم بعد بيان السيسي الخائن الأول و قلقنا و لكن قلت لنفسي لا يعقل أن يخرج الجندي عن قائده و ما طمئنني أكثر هو الفيديو المسرب الذي يظهر السيس الخائن و هو جالس متأدباً لقائده و ها هو الفيديو و بالمناسبة لا أعلم حتي الآن إن كان حقيقة أم أن الفيديو مفبرك ام ماذا .....
و لكن وقع الخبر عليَّ كالصاعقة و تمنيت لو لم لأري ذلك اليوم فقد رجعنا للوراء حوالي عامين آخرين و ألغي كل ما تعبنا من أجله و بذلنا الأنفس من أجل أن تسير مصر علي طريق الديموقراطية المنشودة ... قد ذهب كله هباءً مع الريح بسبب فقط مسرحية ست ساعات في ميدان التحرير تجمع فيها المئات و كل ذلك كان كان بتدبير و فعل فاعل و هو الخائن السيسي فنجد البلاد بعد مهلته التي أعطاها لنا و كان يهددنا بها قد اصيحت بيده و الرئيس المنتخب مختطف و لم يكن يُعرف مكانه لولا أن تسربت بضع أخبار تقول بأنه في مقر الحرس الجمهوري و أيضاً قد لاتكون تلك المعلومة صحيحة تماماً ..............
جلست مشتت الأفكار و انا لا أعرف كيف حصل هذا و سرحت فيما يمكن ن يحصل بعد ذلك .... و لكن علي الفور وجدت جميع القنوات الإسلامية و المصرية الهادفة النبيلة التي لم تسمم كباقي القنوات المدعومة من الخارج و الداخل لتشويه صورة الإسلاميين ... ليس فقط بل إن كل من كان بهذه القنوات من عاملين و ضيوف و شيوخ و مقدمي برامج أُعتقلوا بالكامل و انتشرت علي مواقع التواصل الإعلامي فيديو يبث في أحد قنوات الفلول و احد القنوات الكاذبة يعرض فيه اعتقال العاملين بقناة الناس الكريمة و من بينهم شيخنا الجليل الشيخ خالد عبدالله مقدم برنامج مصر الجديدة .....و الفيديو منتشر علي مواقع التواصل المختلفة و يمكنك إيجاده بسهولة ....
و انتشر أيضاً فيديو آخر لإعتقال أسد من أسود الميادين الحرة و من أسود السنة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
![]() |
الشيخ حازم صلاح أثناء اعتقاله و ترحيله لسجن طرة |
لم أصدق هذا ظننت أن كارثة ستحل بنا الآن و جلست أتابع آخر الأخبار من مواقع الأخبار الموثوقة علي الإنترنت بعد قطع كل القنوات حتي قناة مصر 25 ..................
يوماً بعد يوم .... تظاهرة بعد تظاهرة .......... و مليونية و راء مليونية .......... إلي أن جاء ذلك اليوم الأسود الذي سُطر في تاريخ العسكرية بعد أن ضربت شعبها بالرصاص الحي !!!!
ففي ذلك اليوم الأسود و أمام دار الحرس الجمهوري حدثت مجزرة كبيرة وفي صلاة الفجر فبينما المعتصمون يصلون و لما كانوا في الركعة الثانية إذا بالرصاص الحي و قنابل الغاز تنهمر عليهم من حد وصب و كانت حصيلة هذا المجزرة أكثر من مائة قتيل ... و حسبنا الله و نعم الوكيل ...............
ثم توالت الأيام و في كل يوم يهجم مجموعة بلطجية و شبيحة علي أحد المسيرات المؤيدة للشرعية و الرافضة للإنقلاب العسكري و التي تخرج يوميا في كل أنحاء الجمهورية و تقع الحصيلة قتيلان و عشرات و مئات المصابين ....................
و ها نحن مستمرون في الاعتصام و في رفض الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في مصر و نقولها بأعلي أصواتنا :-
" لا لحكم العسكر "
0 التعليقات:
إرسال تعليق