بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة و السلام علي رسول الله (صلي الله عليه و سلم) خير البشر و أحسنهم أخلاقا ، بعثه الله ليخرج الناس من ظلمات الباطل و الجهل إلي نور الحق و الرشاد و بعد...
فإني أضع الموضوع الأول من قسم الفتاوي و الذي يتحدث عن الصفير و حكمه و هل يجوز أم لا و ما الدليل علي ذاك الكلام ،كثير منا
يعلم الآن كم أن الصفير منتشر كثيرا في المجتمع الآن و أغلبه إنما هو صفير من
الشباب ضعاف النقوس و القلوب الذي يجلسون في الشوارع و يتسكعون فيها من
أجل معاكسة بعض الفتيات الرخيصات المتبرجات و اللتي لا يملكن ذرة استحياء و
خجل من ملابسهن تلك التي يردتدينها بعد أن أخذنها من أفكار الغرب الهدامة و
عاداتهم القبيحة و أخلاقهم المنحطة ... ، و لكن أيضا هناك آخرون يصفرون من أجل
مناداة شخص ما و لفت إنتباه أحد ما ، أو حتي كنوع من أنواع الموسيقي و التغني
به لذلك نحن سنتحدث عن تلك الفتوي من أجل توضيح الحق و الهدي ...
قد اختلف العلماء في حكم الصفير و ذهبوا لثلاثة أقوال :-
القول الأول:-
تحريم الصفير
و أستدلوا علي ذلك بأن الصفير إنما هو من خصال المشركين في الجاهلية و ذلك تبعا للآية الكريمة من سورة الأنفال :-"و ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون" فالمكاء هنا هو الصفير أي أنه كان صلاتهم
فبدلا من السجود و الركوع عند البيت كانوا يصفرون و يصفقون في الجاهلية.
القول الثاني:-
كراهية الصفير
حيث ان المعني في نفس الآية لا يصل إلي حد التحريم و لكنه عمل من الجاهلية لذلك فهو مكروه و مذموم من الشريعة.
القول الثالث:-
جواز الصفير
حيث قال أصحابه أنه لا يوجد نص صريح لا يدل علي التحريم أو الكراهية و قالوا أن الأصل في العبادات الجواز و أن الآية إنما هي تذم ما كانت قريش تفعله في الجاهلية عندما كانوا يتخذون الصفير عبادة وشعيرة لهم .
و لكن الصفير الآن يستخدم في ضرورات الحياة فشرطي المرور يستخدمه و الالآت
الكهربائية تستخدمه و تصدر أصوات صفير كثيرة و متعددة الآن و الأم قد تصدر هذا
الصوت لإسكات طفلها و تسليته ففي هذا الحالات ما دام الصفير بعيد عن العبادة و
أيضا كان ضروريا فهو جائز و بعيد عن وجه التحريم و المنع .
و لكن إن أُ تخذ الصفير و سيلة لإيذاء الناس و إذعاجهم أو معاكسة الفتيات و التحرش بهن أو قصد و نوي به التشبه بالمشركين و الكفار فهو يحرم حينذاك بالإجماع و الإتفاق .
هذا و أتمني أن أوفق في كتابه الموضوع و أن ينال إعجابكم و ما كان من خير و تصويب فمن الله و حده و ما كان من سهو و خطأ فمني و من الشيطان
(و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته )
ملحوظة:-
لمن أراد أن يري الفتوي كاملة يمكنه الذهاب لهذا الرابط:http://islamqa.info/ar/ref/115403
فإني أضع الموضوع الأول من قسم الفتاوي و الذي يتحدث عن الصفير و حكمه و هل يجوز أم لا و ما الدليل علي ذاك الكلام ،كثير منا
يعلم الآن كم أن الصفير منتشر كثيرا في المجتمع الآن و أغلبه إنما هو صفير من
الشباب ضعاف النقوس و القلوب الذي يجلسون في الشوارع و يتسكعون فيها من
أجل معاكسة بعض الفتيات الرخيصات المتبرجات و اللتي لا يملكن ذرة استحياء و
خجل من ملابسهن تلك التي يردتدينها بعد أن أخذنها من أفكار الغرب الهدامة و
عاداتهم القبيحة و أخلاقهم المنحطة ... ، و لكن أيضا هناك آخرون يصفرون من أجل
مناداة شخص ما و لفت إنتباه أحد ما ، أو حتي كنوع من أنواع الموسيقي و التغني
به لذلك نحن سنتحدث عن تلك الفتوي من أجل توضيح الحق و الهدي ...
قد اختلف العلماء في حكم الصفير و ذهبوا لثلاثة أقوال :-
القول الأول:-
تحريم الصفير
و أستدلوا علي ذلك بأن الصفير إنما هو من خصال المشركين في الجاهلية و ذلك تبعا للآية الكريمة من سورة الأنفال :-"و ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون" فالمكاء هنا هو الصفير أي أنه كان صلاتهم
فبدلا من السجود و الركوع عند البيت كانوا يصفرون و يصفقون في الجاهلية.
القول الثاني:-
كراهية الصفير
حيث ان المعني في نفس الآية لا يصل إلي حد التحريم و لكنه عمل من الجاهلية لذلك فهو مكروه و مذموم من الشريعة.
القول الثالث:-
جواز الصفير
حيث قال أصحابه أنه لا يوجد نص صريح لا يدل علي التحريم أو الكراهية و قالوا أن الأصل في العبادات الجواز و أن الآية إنما هي تذم ما كانت قريش تفعله في الجاهلية عندما كانوا يتخذون الصفير عبادة وشعيرة لهم .
و لكن الصفير الآن يستخدم في ضرورات الحياة فشرطي المرور يستخدمه و الالآت
الكهربائية تستخدمه و تصدر أصوات صفير كثيرة و متعددة الآن و الأم قد تصدر هذا
الصوت لإسكات طفلها و تسليته ففي هذا الحالات ما دام الصفير بعيد عن العبادة و
أيضا كان ضروريا فهو جائز و بعيد عن وجه التحريم و المنع .
و لكن إن أُ تخذ الصفير و سيلة لإيذاء الناس و إذعاجهم أو معاكسة الفتيات و التحرش بهن أو قصد و نوي به التشبه بالمشركين و الكفار فهو يحرم حينذاك بالإجماع و الإتفاق .
هذا و أتمني أن أوفق في كتابه الموضوع و أن ينال إعجابكم و ما كان من خير و تصويب فمن الله و حده و ما كان من سهو و خطأ فمني و من الشيطان
(و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته )
ملحوظة:-
لمن أراد أن يري الفتوي كاملة يمكنه الذهاب لهذا الرابط:http://islamqa.info/ar/ref/115403
0 التعليقات:
إرسال تعليق